الخميس، 14 أبريل 2011

حمزاوى سعيد جدا بوجودى فى المنيا مسقط رأسى

المنيا - أمير الراوي:

استضافت محافظة المنيا النشطاء السياسيون الدكتور عمرو حمزاوي، الأستاذ بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة القاهرة، وجورج إسحق، أمين عام حركة كفاية، وزياد العليمي وناصر عبد الحميد ومحمد الجوسقي أعضاء حركة ائتلاف الثورة، في ندوة للحديث عن الأوضاع السياسية التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن وسط حشد جماهيري كبير.
بدأت الندوة التي شاركت في تنظيمها حركة ''شباب من أجل التغيير'' وحركة شباب 6 أبريل بملوي بالوقوف دقيقه حداد على أرواح الشهداء.
وبدأ الدكتور عمرو حمزاوي كلمته منبهاً إلى أنه من مواليد محافظة المنيا، وأبدى سعادته بوجوده في مسقط رأسه. وتطرق لقانون تجريم الاعتصامات وحبس كل من يقود اعتصاماً يعطل العمل سنه مع غرامة 500 ألف جنية، وقال إنه ''يجب أن نلتفت إلى الجوهر الغير ديمقراطي لهذا القانون، وتعجب من موقف الاتجاهات السياسية التي لم تعلق على هذا القانون الذي من شأنه الحد من الحريات''.
وانتقد حمزاوي تدخل الدين في التصويت على التعديلات الدستورية، وترويج القوى السياسية والدينية إلى أفكار بعينها مثل إقحام المادة الثانية في الدستور وفزاعة الإخوان المسلمين ''.
أما الدكتور جورج إسحق مؤسس حركة كفاية بدأ كلمته بحديثه عن الحركة، وكيف إنها كانت وهى أول حركة سياسية تنبه الشعب المصري لمخطط التوريث وخرجوا في مظاهرات في عام 2004 وكان شعارها ''كفاية 24 سنة من حكم مبارك، وطالبوا بالتغيير، وبعدم توريث الحكم''.
ودعا إسحق شباب ائتلاف الثورة بالمنيا إلى الاستيلاء على المقر الرئيسي للحزب الوطني بالمدينة واتخاذه كمقر لهم، لكي يصبح فيما بعد مقر لحزبهم المنتظر.
كما دعا مؤسس حركة كفاية إلى إنشاء نظام الكتروني للقوائم الانتخابية ودعوه الأميين والجاهلين إلى التصويت عن طريق نظام البصمة الإلكترونية المعمول بها في دول نامية مثل الهند، التي سبقتنا بمراحل في الحريات، وأن يكون نظام التصويت في الانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية عن طريق الاقتراع الإلكتروني.
وأقترح إسحاق تأجيل موعد الانتخابات البرلمانية حتى تتواجد على الساحة أحزاب جديدة لديها الوقت في طرح برامجها الانتخابية على الناس.
وقال ساخراً ''إنه يدعو الحزب الوطني الفاسد أن يدخل الانتخابات القادمة بنفس اسمه ونفس أهدافه وكوادره الذين هم معروفين لنا جميعاً''، وراهن الجميع على انه إذا حدث ذلك لن يأخذ الوطني مقعدين في مجلس الشعب.
وحذر الناس من أن فلول الحزب الوطني تجمع نفسها وتعيد تنظيم صفوفها لدخول الانتخابات تحت مسمى وراية جديدة وبهياكل غير معروفه ووعد بكشفهم ونشر قوائمهم على صفحات الإنترنت.
فيما ساد بعض الهرج في المؤتمر الذي نظم لنفس الضيوف بمدينة المنيا العاصمة وتحديداً بنادي المنيا الرياضي بسبب مهاجمة بعض الحضور من الشباب لمنظم المؤتمر بالمنيا وهو شاب يدعي أحمد . ف بسبب انتمائه للحزب الوطني سابقاً، كما زعموا.
واستنكر الشباب الحاضر أن يدعو واحد من القيادات الشبابية بالحزب الوطني لمؤتمر حول الثورة التي أسقطت نظام الحزب البائد، وأرتقي بعض الشبان خشبة المسرح حاملين الكراسي مطالبين ذلك الشاب بالنزول من المنصة، وقالوا إن ''الحزب الوطني قد ساهم في دخوله اتحاد طلاب الجامعة سابقاً''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق