الأحد، 6 مارس 2011

غـاب الضفدع مهنيا وغـرق العقـرب سياسيا

فى ظل اجواء ديمقراطيه هبط بكل مبرراتة اوهمنا انة جااء بالليبرالية وتأكيدا من النظام على انتخابات نزيهة نفذت بكفائة عالية وكوادر قادرة على فرز الاصوات وتنظيم حركات الاقتراع السرى واعترافا صريحا من الدولة انها انتخابات نزيهة كما انهارمزا للديمقراطية
اذن فنحن قادرين ان نفعلها انتخابات نزية حرة بعيدا عن شعارات زمان وانتخابات الاموات وتايدهم لمرشحيهم بالرغم من انهم ماتوا فانها الشفافية اقصد الانتخابات الاخيرة لحزب الوفد ها قد نفذتها القيادات الوطنية ورئينا" باذننا" وسمعنا "بأعيننا" عن رئيس حزب الوفد الجديد الدكتور السيد البدوى فى ظل صرخات مضنية بمدى الشفافية والديموقرطية
الذى تجاوز القنطارين "كما" وبضع الكيلو مترات "كيفا"
نعم انة رجل الاعمال وصاحب سطوة رأس المال انا لا انكر ما استطاع احداثة من تغيرات جزرية فى الحزب بنفوذة وكثافة راس المال من حراكا جماهيريا لا بأس بة حيث ضم الحزب لاول مرة مجموعة من القيادات السياسية والاجتماعية الاعلامية فى فترة وجيزة واخذ ينمو فى اطوار سريعة بعد ان كان سقيما
وفجأة: وكما عرفنا ان "لكل شئ بداية ولكل شى نهاية"؟
فى طفولتى كانت تنصحنى أمى
"بحسن النية ومكارم الاخلاق والصدق"
فان فعلت كل هذا كسبت حب الناس وثقتهم واحترامى لنفسى
مستندة فى ذلك الى قصة العقرب الذى طلب من من الضفدع ان يعبر بة الجانب الاخر من النهر فتسائل الضفدع قد اخطئ الظن فى عدم توافر حسن النية فيك يا عقرب فان حملتك على ظهرى قد تلدغنى
فقال له: العقرب ان فعلت ذلك سأموت فحمله. فلدغة. فماتا سويا
* بالرغم من الابتسامة الطفولية لدى السيد الا انها تحوى الكثير من
الحنكة وحسن ادارة الامورالا فى واقعة وحيـــــــــــــدة
مذبحة الدســـتــــــــــور
جريدة القارى البسيط راية حرية الصحافة ومنارة الفكر والرأى لكل الاتجاهات
التجربة المريرة والمؤسسة التى قد لا ابالغ فى انها ولدت على يد ابراهيم عيسى رئيس التحرير المقال
من قبل السيد البدوى رئيس مجلس الادارة المستقيل "المتنصل " من انة هو مجرم الحرب حرب الحرية
عيسى هو المالك الفعلى لمنارة الرأى وحرية التعبير فالمالك هو المؤسس للتجربة وليس صاحب الاموال هذة التجربة التى بناها ابراهيم عيسى التى تكبد نجاحها من حبس واهانة ومحاكمات وتشهير
هذة التجربةالتى اجتازت كل الخطوط الحمراء ولم تعترف بها فى الصحافة المصرية
تمت الثفقة واقيل عيسى وتنحى السيد البدوى وجلس على العرش رضا ادوارد الناظر الجديد لمدرسة ابراهيم عيسى الصحفية فقد استطاعوا ان يحولوها من منبرا للراى الى وكرا للعرى والالفاظ النابية واى تفاهات بعيدا عن وظيفتها الاساسية وهى محاربة الفساد واستقلالية الراى وذلك لان عيسى قد يكون الوحيد الذى لا يتلقى هاتفا بما يكتب انما يكتب ما تملية علية موهبتة وضميرة الخالص الحر
شكرا لكم جميع فما لبثتم حتى كشفتم
"غاب الضفدع مهنيا وغرق العقرب سياسيا"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق